إلى جانب المزارعين الفلسطينيين، في مواجهة العنف

20/11/22

توجهنا يوم الجمعة الماضي، عشرات الحراكيات والحراكيين، مع "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" و- "شالوم عخشاف"، إلى قرية سوية الفلسطينية لقطف الزيتون مع سكان القرية. يقول يوناتان، مديرنا التكنولوجي الذي شارك في النشاط: "بفضل مشاركتنا يوم الجمعة كانت غلة المزارعين أكبر من المعتاد. انضم أطفال القرية إلى النشاط، واستمتعوا ضحكوا، وذلك بفضل الهدوء والشعور بالأمان الذي جلبناه معنا".

حدث هذا بفضل عشرات الناشطات والناشطين الذين تبرعوا للسفريات أو شاركوا في النشاط. يثير هذا شعورنا بالأمل. لكن عندما أفكر بواقع حياة الفلسطينيين اليومي، أعرف أن هناك المزيد مما سيكون بإمكاننا القيام بها. عندما يكون اليمين المتطرف هو الآمِر الناهي، وبينما أصبح عنف المستوطنين جزءًا من الروتين اليومي، نشاط واحد لن يكفي. 

توجه العشرات منا للميدان لكن لم يتمكن الجميع منا دخول السوية للمساعدة في قطف الزيتون. منع الجيش من الباصَين الذين خرجا من تل أبيب دخول القرية بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة. لكننا لم ندع اليأس يتغلب علينا ووجدنا طريقة أخرى للتأثير. انضممنا، عشرات الناشطين والناشطات لمظاهرة "ننظر للاحتلال بأعيننا" في مفرق تبواح للاحتجاج على سياسة الاحتلال. كان مظهر عشرات الناشطات والناشطين يقفون في الضفة الغربية حاملين لافتات ضد الاحتلال مظهرًا قويًا وساحرًا. صيحات الدعم التي تلقيناها من الفلسطينيين قوتنا كثيرًا.

في ضوء نتائج الانتخابات، لنشاطنا وحركتنا أهمية أكثر من أي وقت مضى. تبرع منتظم منك لزَزيم سيتيح لنا الرد بشكل فوري، سريع وناجع، وزيادة قوتنا إبان الواقع الآخذ بالتطرف أكثر وأكثر نحو اليمين. انضم.ي إلينا الآن بتبرع شهري حتى نستمر في عملنا وتضامننا مع الفلسطينيين وحتى نقف معًا في مواجهة عنف المستوطنين على مدى طويل. 
للتبرع اضغط.ي هنا.