كيف سنحارب حكومة نتنياهو-بن جفير؟ نتائج الاستبيان الذي أجبت عليه

18/01/23

أجاب آلاف الحراكيات والحراكيين على الاستبيان الذي أرسلناه مع انطلاقة حكومة نتنياهو-بن جفير وقمنا، بمساعدة إجاباتك،  بصياغة خطة للنضال ضد الحكومة التي تهدد حقوق كل منا: فلسطينيين، نساء، مجتمع الميم، ومعدومي المكانة. هذه هي أكثر المواضيع التي تشغل حراكياتنا وحراكيينا: 

يعرف مجتمعنا أن فقرة التغلب هي نضالنا الأكثر إلحاحًا الآن والذي سيحدد ما إذا سنعيش تحت حكم استبداد الأغلبية وما سيبدو عليه استمرار نضالنا على حقوقنا. شاركنا في الأسابيع الأخيرة بالمظاهرات الكبيرة ضد فقرة التغلب وتهشيم فصل السلطات ونحن على أهبة الاستعداد للاستمرار بطباعة اللافتات والتطوع، خاصة بعد إعلان بن جفير بنيته لقمع الاحتجاج بالاعتقالات ومدافع المياه.

وهذا ما قاله حراكيونا وحراكياتنا عن استمرار النضال ضد الاحتلال وقمع الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس الشرقية:

قمنا بالرد سريعًا في الأشهر الأخيرة بواسطة عريضات كبيرة شارك بها آلاف الناشطات والناشطين ضد المبادرات لانتهاك حقوق النساء وأفراد مجتمع الميم وضد إدخال مضامين عنصرية للجهاز التربوي، نشرنا لافتات تعكس قيَمنا في الحيز العام ووضحنا للوزارء الجديدين أننا مستعدين لخوض النضال دون أي تنازلات. حان الوقت الآن لتعميق تنظمنا، في نشاطات محلية تمدنا بالقوة وتحديد الأهداف التي يمكننا التغلب عليها معًا وبناء قدرتنا التنظيمية بحيث تستجيب بسرعة لكل قضية تثار على الأجندة. كما أجب حراكيونا وحراكياتنا على سؤالنا عن استراتيجية العمل التي يفضلونها:

تعلم\ين ربما أن زَزيم هي جزء من شبكة حركات شقيقة في دول مختلفة، منها هنغاريا، بولندا ورومانيا. تعلمنا من أصدقائنا هناك ما هي أكثر الاستراتيجيات نجاحًا في النضال ضد حكومة يمينية متطرفة تمس بحقوق النساء ومجتمع الميم وتعمل على سحق النظام القانوني والإعلام الحر وحرية التعبير والتنظم. ذكر جميعهم أهمية الحملات المحلية - وهذا ما قاله نشطاؤنا أيضًا عندما سألناهم عما إذا كانوا يؤيدون التركيز على الحملات البلدية بقيادة نشطاء قبل انتخابات السلطات المحلية في نهاية العام:

نحتاج إلى دعمكم حتى ننجح في حماية حقوقنا وتنفيذ اختيارات الحراكيين والحراكيات. التبرعات الصغيرة من ناشطات وناشطين إسرائيليين\ات هي السلاح السري الذي يجعل نشاطنا ممكناً. لدعم زَزيم بتبرع لمرة واحدة، إضغط\ي هنا وللانضمام إلى عائلة داعمي زَزيم بتبرع شهري يضمن استقلالنا، إضغط\ي هنا.