نحن مستعدون للعام 2022 - بفضلكم!

25/01/22

أرسلنا مؤخرًا رسائل لـ 250 ألف حراكية وحراكي طلبنا منهم فيها دعمنا بتبرع شهري. تواصل طاقمنا وناشطونا منذئذ مع مجتمعنا من خلال الواتسآب، والـ SMS والمحادثات الهاتفية. كان هذا شهرًا حافلًا ليس لأننا تمكنا من زيادة عدد المتبرعين فحسب بل ولأننا تحدثنا مع مجتمعنا وأصغينا لأعضائه شخصيًا. تلقينا الكثير من الأسئلة والردود والكلمات التي أثلجت صدورنا - شكرا لكل منكن\م!

نتلقى معظم تبرعاتنا في أوقات الذروة، عند الأزمات أو الانتصارات. هذا مهم بالطبع ونحن نقدّر كل تبرع، لكن التبرعات الشهرية المنتظمة هي ما يتيح لنا العمل على مدى طويل ومعرفة أن لدينا ميزانية ثابتة يمكننا الاعتماد عليها. حتى عندما كانت الكورونا في أوجّها وكان من الصعب علينا إدارة الأنشطة كالمعتاد، فإن التبرعات الشهرية هي ما أتاح لنا الاستمرار بأن نكون هنا من أجلكم وندفع رواتب لائقة لطاقمنا الذي يقود الحملات ويروج لأهدافنا المشتركة في الميدان وعلى الإنترنت، ونغطي تكاليف صيانة أدواتنا التكنولوجية التي تسمح لنا بدفع عشرات الآلاف للعمل في وقت قصير.