انتصرنا - لوي باقية هنا!

23/11/25

15,500 حراكية وحراكي خرجوا في نضال نجحنا فيه بإقناع وزارة الداخلية بأن تبلغ المحكمة بإعادة بتّها بشأن ترحيل لوي، البالغة من العمر 17 عامًا، وشقيقتها وعائلتها من إسرائيل!

هذا ما أرادت لوي، البالغة من العمر 17 عامًا، أن تبلغ به مجتمع "ززيم": "شكرًا جزيلًا لكل من دعم، ووقّع وساعد - بفضلكم ألغِي القرار بشأن ترحيلي. أشكركم على وقوفكم معي. منحتموني وعائلتي فرصة البقاء هنا، في بيتنا".

كانت البداية في إخطار من وزارة الداخلية تلقته لوي وعائلتها يبلغهم بنيّة وزارة الداخلية وسلطة السكان والهجرة ترحيل لوي وشقيقتها البالغة من العمر 13 عامًا من البلاد. وُلدت الاثنتان هنا لوالدين قدما من الفلبين لرعاية المسنين، لكن السيدّة التي رعتها والدة لوي لسنوات عديدة بتفانٍ وإخلاص قد توفيت، وقررت وزارة الداخلية ترحيلهم. بادر أصدقاء لوي لتوقيع عريضة في "لنتحرّك- حملات المجتمع" ومعًا جمعنا 15500 توقيع ودعمًا واسعًا: أكثر من 200 شخص خرجوا للتظاهر ودعم النضال القانوني بقيادة المحاميَين تومر فارشا وأساف فايتسن، هذا بالإضافة إلى الضغط الجماهيري الذي قمنا به في وسائل الإعلام - وكما في نضالات مماثلة، خرجنا إليها، ضد ترحيل الأطفال من إسرائيل، نجحنا هذه المرة أيضًا! أظهرنا مدى أهمية التضامن والمثابرة والدعم الذي نحظى به كمجتمع.

ليست هذه النهاية - لم يتم تسوية إقامة لوي وعائلتها بعد، وسنحرص على أن تعلم وزارة الداخلية بأننا لن نتوقف حتى نتوصل إلى ذلك أيضًا.