هيك رح نستمر ببناء قوة معسكر السلام

14/05/25

المؤتمر الشعبي للسلام الذي عقدناه في القدس بالتعاون مع ائتلاف "أجا الوقت" ما زال في العناوين وما زال يخلق تأثيرًا حقيقيًا. افتتحنا المؤتمر بمعارضة واضحة للحرب والتجويع والقتل في غزة. وصلت هذه الرسالة، وكذلك رؤيتنا وأملنا بمستقبل آخر، للـ 6 آلاف من الحضور في القاعة ولمئات الآلاف ممن شاهدوا بثه عن بعد، في البلاد وفي العالم، وممنّ صادفوه في التغطية الإعلامية الواسعة. 

المؤتمر هو خطوة مهمة في بناء قوة معسكر السلام وتغيير الأجندة السياسية والإعلامية. يبدأ تأثيرنا بالأشخاص الذين جاءوا إلى المؤتمر من باب الفضول وقرروا في نهاية اليوم تقديم شهاداتهم لدى "نكسر الصمت" ويستمر في نجاح شركائنا في ALLMEP ببث كلمة ألقاها الرئيس الفرنسي ماكارون الذي وعد بأخذ رسائل ومضامين "أجا الوقت" لمؤتمر سلام ستقيمه فرنسا في حزيران القريب مع السعودية.

أبو مازن أيضًا أرسل رسالة لضيوف المؤتمر الذي شارك فيه فلسطينيون كثر، من بينهم ناشطين مستقلين أو ممثلين عن السلطة الفلسطينية. عبرّت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي عن التزامها بمضامين "أجا الوقت" الذي انعكس في وعدها بتخصيص 18 مليون يورو أخرى لمنظمات حقوق الإنسان في فلسطين وفي إسرائيل، كذلك ردًا على قانون الضرائب الذي تحاول الحكومة تشريعه لإسكات المنظمات. 

 

بفضل تكليف مجتمعنا لنا، شاركنا بشكل أساسي بتأسيس وقيادة "أجا الوقت"، وبنجاح: عند تخطيط مؤتمر "أجا الوقت" الذي انعقد قبل عشرة أشهر في تل أبيب، كان علينا التوسل للسياسيين للمشاركة، لكننا تلقينا هذه المرة توجهات من الكثير من السياسيين الذين طلبوا الانضمام والمشاركة، حتى وقف على المنصة هذه المرة ممثلون عن خمسة أحزاب مختلفة ممن مرّوا بطريق طويلة ولاءَموا أنفسهم لمضاميننا. 

 

 

والآن، نحن مستعدون للخطوة القادمة في بناء قوة معسكر السلام وتغيير الأجندة السياسية والإعلامية. أجا الوقت تنضمولنا في تبرع شهري يمنحنا الاستقرار ويتيح لنا الاستمرار في العمل من أجل السلام.

للتبرع اضغطوا هنا

 

لمشاهدة الافتتاحية وكافة النشاطات في المؤتمر