شجعنا المواطنين على التصويت وعملنا من أجل شفافية الانتخابات

04/04/21

عملنا في الفترة التي سبقت انتخابات آذار\مارس 2021 (والتي اتسمت باليأس وانعدام الثقة في النظام السياسي وبتعدد الأحزاب) على مستويين: طورنا أداة لتشجيع التصويت وأظهرنا مواقف مرشحي الأحزاب الحقيقية.

نتحرك نحو صناديق الاقتراع: قمنا في الأسابيع التي سبقت الانتخابات وفي يوم الانتخابات نفسه بحملة لتشجيع التصويت. نجحنا بفضل تبرعات المئات من الناشطين من بناء روبوت دردشة ووصلت رسائلنا إلى هواتف مئات الآلاف من المصوتات والمصوتين.

سمك في بحر: حتى يعرف كل مصوت ومصوتة من هو المرشح\ة الذي يمثل مبادئهم في الكنيست، وحتى لا تبيع لنا الأحزاب ومرشحيها سمك  في بحر، سألنا رؤساء الأحزاب مباشرة عن القضايا التي تهم مجتمعنا ونشرنا أجوبتهم بفضل دعم نشطائنا وناشطاتنا على الإنترنت وفي الميدان على بوسترات علقناها أمام صناديق اقتراع مركزية.

شكرًا لكل من عمل معنا - لمن كتب لنا كلمات تشجيع داعمة، لمن تبرع لنا بالمال، ولمن أقنع الأصدقاء على التصويت.

يستغرق إعادة بناء ما هدمته الحكومة في السنوات الأخيرة الوقت، لكن هذا ممكن ويتعلق بنا - المواطنات والمواطنين المستعدين على تحمل المسؤولية. في مواجهة التشدد ورهاب المثلية، في مواجهة الضرر الذي سببته سنوات من التحريض وتضعضع سلطة القانون - وفي مواجهة واقع من العنصرية، الاحتلال والتمييز، نحن باقون هنا.