لقد نجحنا- منعنا ترقية الضابط المتحرش!
23/06/16
أكثر من ٤٠٠ من نشطاء الحراك قاموا بالاحتجاج وارسال رسائل شخصية لوزير الأمن الداخلي وطالبوا بمنع تعيين الضابط ايلان مور؛ الذي اعترف وادين بالتحرش الجنسي بشرطيتين عملتا تحت سلطته. بعد اقل من اسبوع من اطلاق الحملة وارسال مئات الرسائل للوزير اردان، ابلغ الضابط مور المفتش العام للشرطة عن تنازله عن المنصب "لاسباب شخصية".في أعقاب الحملة، قدمت النائبة ميخال روزين استجوابًا الى الوزير أردان، كما وانضم اتحاد مراكز دعم ضحايا الاعتداءات الجنسية الى الحملة وحظينا ببعض التغطية الاعلامية: هأرتس، معاريف, واينت.تطرّقت النائبة ميخال روزين إلى حملتنا في جلسة الكنيست:[embed]https://www.youtube.com/watch?v=a3W2yiaTeYQ[/embed]اكتسب "الشيخ" سمعته السيئة بكل ما يتعلق بحقوق النساء بجدارة- ابتداءً من الاعلان عن نيته عدم التحقيق في شكاوى مجهولة الاسم لشرطيات، وحتى تعيين مور في منصب رفيع. كما ويحاول اعادتنا الى الوراء، الى زمنٍ تعاملت بها الشرطة مع قضايا التحرش الجنسي باستهتار او لم تتعامل معها منذ البدء. ولكن الواقع تغير. ان نجاح حملتنا يؤكد انه لا يمكن تجاهل الرأي العام والضغط الجماهيري كما ولا يمكن منح جوائز قيمة للمتحرشين. ما يعززنا في هذه المرحلة هو الارتفاع الملحوظ بعدد نشطاء الحراك ومدى تأثيرهم والقوة الكامنة بالنشاط المدني المنظم. ان هذا النجاح الاخير هو نجاح كل واحدة وواحد منا.