"مش كل الإسرائيليين مثل شبيبة التلال"
12/11/25
أكثر من خمسين حراكية وحراكي منا توجهوا يوم 7\11\2025، برفقة شركائنا من "حاخامات من أجل حقوق الإنسان"، لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في قرية نحالين في موسم حواش الزيتون. ينضم مجتمعنا لحواش الزيتون في كل عام - لكن التجربة هذا العام كانت صادمة، حيث رأينا فظاعة عنف وإرهاب المستوطنين الذي يتعرض له السكان والمزارعون الفلسطينيون في الضفة الغربية، وبدعم من الجيش والحكومة.
رأينا أيضًا كم ضروري هو تضامننا مع المزارعين - كما قال سالم نجاجرة، صاحب إحدى قطع الأرض التي حوشنا فيها: "اليوم شفت إنه مش كل الإسرائيليين مثل شبيبة التلال، نتنياهو أو بن غفير... اليوم أنا بعرف إنه في إسرائيليين بدعموا السلام. إحنا مع بعض".
بفضل تواجدنا في المكان، تمكن أهالي القرية من الوصول إلى عشرات أشجار الزيتون التي أغلق الجيش الطريق إليها، وحتى أننا تمكنا من قطف العنب من كرم ضخم كان الجيش قد أغلقه في 7 أكتوبر 2023.
في خضم هذه الفترة العصيبة، كان تواجدنا، إسرائيليين وفلسطينيين، معًا بيانًا حيًا وواضحًا للأمل بحياة مشتركة والتصدي للواقع القاسي.



