مظاهرتنا لمطالبة القنوات الإخبارية بوقف سياسة الرقابة الذاتية
04/08/25
لم يتوقع محررو، مراسِلو وموظفو القنوات الإخبارية 12 و- 13 أيًا من هذا: توجهنا يوم الاثنين، 4\8، مع عشرات الناشطين لمجمع الأخبار في نافي إيلان للاحتجاج على سياسة التستر التي تتبعها وسائل الإعلام البارزة بشأن كل الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
نجح نشاطنا بفضل حوالي 5000 مواطنة ومواطن، كثيرون منهم صحافيون وإعلاميون، انضموا لمطالبتنا من وسائل الإعلام بالتوقف عن ممارسات الرقابة الذاتية والبدء بالتحدث وتغطية وبثّ الكارثة الإنسانية في غزة. وضعنا على سيارات موظفي القنوات الإخبارية، قبل المظاهرة، مناشير إعلانية احتوت على مطالبنا كما تظهر على العريضة.
من بين الإعلاميين الذين انضموا لمطالبتنا: يارون لندن، أورلي فيلنائي، يون فِدير، نيسان شور، مردخاي جيلات، شلومي إلْدار، يارون تن-برينك، تاني جولدشتاين، تامي ليتاني، مناشيه راز، نير حاسون وآخرين كثر. المزيد منهم ينضمون إلينا يوميًا، بعضهم يفضلون عدم نشر أسمائهم.
أرسلنا في إطار الحملة رسالة لمدراء، نائبي المدراء والمحررين الرئيسيين في جميع القنوات التلفازية الإسرائيلية، كتبنا فيها: "تأدية دوركم الصحافي ضروري، خاصة في حالات الحروب أو الأزمات الوطنية، حتى لو كانت النتيجة ردودًا سلبية أو انخفاضًا في نِسَب المشاهدة أو المدخولات من الإعلانات. تسريبات من مراسلات داخلية في القنوات تثير الخوف بأن التستر عما يحدث في غزة هو سياسة تتبعها وسائل الإعلام؛ رقابة ذاتية مخجلة تميز وسائل إعلام متواطئة خاضعة لإملاءات أنظمة حكم توتاليتارية. حان الوقت للتصرف بجرأة وتأدية دوركم الصحافي وبث الصور الفظيعة من غزة لينكشف عليها الجمهور الإسرائيلي"
أثار نشاطنا وحملتنا ضجة وتأثيرًا وتمت تغطيته في وسائل الإعلام:
لمقال عن تقديم العريضة لمدراء القنوات
لمقال عن المظاهرة على مدخل نافي إيلان
للمزيد من الصور وتغطية المظاهرة على موقع ICE