من حقنا الاختيار

25/10/22

علِّقَّت لافتاتنا قبل أيام قليلة على مسارات المواصلات العامة في أنحاء غوش دان وستستمر بملء الشوارع حتى يوم الانتخابات.

كانت خطتنا الأصلية تعليق اللافتات على الباصات في القدس وتل أبيب، لكن شركة الإعلان أخبرتنا في اللحظة الأخيرة أن شركة إيجد لم توافق على مضامينها. حاولنا أن نفهم ما هي المشكلة وما يمكننا عمله، لكننا تلقينا إجابة مقتضبة فقط تطالبنا بـ "مضامين أخرى".

ما هي المضامين التي قصدتها إيجد؟ لافتات جمعية إفرات المتطرفة ربما، والتي تنشرها منذ سنوات دون أي مشكلة؟

توصلنا لذلك لحل بديل وقمنا بتعليق اللافتات في مدن أكثر مما خططنا في البداية: تل أبيب، بات يام، بيتح تكفا، رمات جان، وبني براك.

محاولة إيجد لإسكاتنا هي إثبات آخر لأهمية إسماع رسالتنا وأهمية أن تصل لكل شارع وكل مكان. 

محاولات إسكاتنا وفضحنا وانتهاك حقوقنا آخذة في الازدياد. هناك مرشحون للكنيست وأحزاب بأكملها تخطط سلبنا من حقوقنا التي كنا نأمل أنها أمر مفروغ منه.

شاهدوا تقرير الصحفية ميخال بعيلان الذي أذيع في النشرة المركزية على n12 وتناول الأمر وحملتنا:  https://zaz.im/go/19u5xx?source=facebook