ضد أتباع كهانا ومع الشراكة

06/03/19

نعترف بأن أملنا خاب بحق من قرار لجنة الانتخابات المركزية الأسبوع الماضي. حيث صادقت اللجنة على ترشح ايتمار بن جبير وميخائيل بن آري وشطبت قائمة التجمع-الموحدة ومرشح الجبهة عوفر كاسيف. في الأسابيع الماضية قمنا بكل ما في وسعنا لكي تكون النتيجة مختلفة ولكن تحريض نتنياهو واليمين المنهجي ضد 20% من الجمهور قد أثبت نفسه هذه المرة- أما نحن فقد خسرنا.ذهبنا الى الكنيست، بينما عقدت لجنة الانتخابات المركزية جلستها، لكي نقدم تواقيع أكثر من 14،000 متحركة ومتحرك ضد اتباع كهانا ومع الشراكة اليهودية-العربية. ولكن ذلك لم يكن كافياً هذه المرة لا سيما وأن ممثلي "يش عتيد" في لجنة الانتخابات قد اختاروا  التعاون مع اليمين المتطرف.demo1سنواصل العمل مقابل كافة المرشحين ومطالبتهم بطرح بديل قوي يعتمد على كتلة يهودية-عربية مانعة مقابل أتباع كهانا.محتمل جداً بأن تقوم محكمة العدل العليا بقلب القرار كما يجري في كل انتخابات. ولكن الضرر قد وقع ويجب أن يأتي الرد من طرفنا، نحن المواطنين وليس فقط من المحكمة.demo2حراكنا لن ينتهي في 9 نيسان فمهمتنا أكبر من ذلك بكثير. سنوات من التحريض والموارد الضخمة هيأت الأرضية للمصادقة على قانون القومية التمييزي وعلى شطب الأحزاب العربية التي تطالب بالمساواة المدنية لا غير. نفس التحريض هو الذي6 هيأ الطريق لانضمام أتباع كهانا إلى الكنيست. قلب الصورة سيتطلب وقتاً وموارداً ولكننا نعتقد بأن لدينا القوة للقيام بذلك. لا خيار آخر لدينا. ولكن علينا أن نبدأ الآن، ممنوع أن نضيع أية لحظة.demo3