لن نقبل بالدكتاتورية- ريجف كفى للرقابة
26/11/18
"لقد حققنا انجازاً.. خرجنا من اللامبالاة، ومن روتين الخمود والعجز، وأثبتنا لأنفسنا بأن لدينا قوة.. هذا هو الدرس الذي تعلمناه اليوم، وهو أهم من أي درس في الاستوديو أو من أية محاضرة". لاري ابرمسون، فنان- هذا الصباح في المظاهرة التي جرت مقابل الكنيست.
بفضل نشطاء ززيم ال- 10،000 الذين طالبوا أعضاء الكنيست بالتصويت ضد كم الأفواه، ومئات الآخرين الذين تبرعوا لهذه الحملة- ذهبنا هذا الصباح للتظاهر خارج الكنيست. في أعقاب الضغط الجماهيري المكثف، أعلن عضو الكنيست بيجن بأنه سيعارض القانون وكحلون منح حرية التصويت لأعضاء حزبه- هكذا اضطرت ميري ريجف لسحب قانونها من جدول الأعمال، أما مظاهرتنا فتحولت لاحتفال من أجل حرية التعبير. انجاز كبير!
الوزيرة ريجف تريد اسكات كل من لا يرضى بالخنوع للخط اليميني المتطرف الذي تقوده، حتى أنها اتهمت اليوم أصدقائها ليبرمان وكحلون بأنهم يعملون لصالح "الصندوق الجديد لإسرائيل".بمساهمة احتجاج الفنانين والطلاب المثير للإلهام- نجح الضغط الذي شكلناه وتم سحب القانون من جدول الأعمال. هذه نتيجة مشجعة جداً ولكن الائتلاف ينوي منذ الآن طرح القانون مجدداً بالأسابيع القريبة. لكننا لن نتنازل-بفضل ناشطات وناشطين مثلك، بنينا معاً حركة رائعة- اليوم نحن حوالي المئة ألف متحركة ومتحرك، نعمل سوية حملة وراء حملة واحتجاج وراء احتجاج- ونغير الواقع معاً. حتى عندما نضطر للخروج والاحتجاج مرة أخرى، أنا أعرف بأننا عندما نكون معاً بإمكاننا حقاً أن ننتصر.