ضد العنف في موسم قطف الزيتون

28/10/18

بفضل العشرات من ناشطي وناشطات ززيم، نجحنا في تمويل مواصلات منظمة ل- 50 ناشط إسرائيلي انضموا يوم السبت الماضي الى المزارعين الفلسطينيين في قطف الزيتون بقرية بورين- بالقرب من مستوطنات يتسهار وهار براخا.صباح يوم السبت، قام مستوطنون متطرفون بالاعتداء على أهالي بورين الذين خرجوا للعمل في أراضيهم. تواجد عشرات النشطاء والناشطات الإسرائيليين في المكان لم يوقف العنف هذه المرة- ولكنه أظهر لأهالي بورين بأن هناك مجتمعاً مصمم في حراكه على إنهاء الاحتلال ولا يهاب التصدي لعنف المستوطنين.IMG_8839سرقة الزيتون، الاعتداء على المزارعين واقتلاع أشجاء الزيتون- في كل عام يتصاعد عنف المستوطنين في موسم قطف الزيتون ويتسبب بالأضرار لعائلات كثيرة يعتمد دخلها الرئيسي على نجاحها في هذا الموسم.الناشطات والناشطين الذين ينضمون الى المزارعين في موسم الزيتون يذهبون الى المناطق التي تشهد الكثير من الاحتكاكات والعنف- مثل بورين. في كل أسبوع يصل العشرات للتصدي لعنف المستوطنين ولدعم المواطنين الفلسطينيين، وهذه المرة كان ذلك بفضل مجتمعنا.حراكنا من أجل انهاء الاحتلال وضد عنف المستوطنين بحاجة لنفس طويل- ولكننا لن نتنازل، وفي كل مرة يقف مجتمعنا بتصميم في نضاله لإنهاء الاحتلال ومن أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً.