النضال من أجل حياة النساء- في الأمس صنعنا التاريخ!

05/12/18

في كل أنحاء البلاد، خرجت النساء لتطالب بالحياة- في كرميئيل وسخنين، بئر السبع، الناصرة والقدس- الآلاف شاركوا في اضراب لا سابق له، وعشرات الآلاف حضروا إلى ساحة رابين في المساء. بالأمس صنعنا التاريخ بحق.image5بفضل تبرعات من حوالي مائتي ناشطة وناشط في ززيم، قمنا بتمويل مواصلات لعشرات الناشطات العربيات من حركة "مهباخ-تغيير" في الشمال للمظاهرة الضخمة ضد قتل النساء في تل أبيب: كما تظاهرنا في جنوب تل أبيب، ناشطات وناشطين في ززيم، الى جانب مواطنات قدامى وطالبات لجوء يناضلن سوية من أجل حياة آمنة للنساء في كافة المجتمعات.IMG_3758نحن في ززيم نناضل ضد قتل النساء طوال العام. في الأسبوع الأخير، أكثر من 6000 من ناشطات وناشطي ززيم انضموا للنداء الذي طالب بتمرير ميزانية لخطة القضاء على العنف ضد النساء. وفي الأشهر الأخيرة، انضم الآلاف منا للنداء الذي وجهته ناشطة ززيم زهية للشرطة لمعالجة حالات قتل النساء بحزم- وعشرات أخرى انضمت لدوريات الاحتجاج مقابل محطات الشرطة في أنحاء البلاد. أما عندما أعلن الوزير اردان عن أنظمة السلاح الجديدة، التي ستسمح لمئات آلاف أخرى بحمل السلاح المرخص- طالبه أكثر من ألف ناشط بالعدول عن هذه الأنظمة التي تعرض الحياة للخطر.Image from iOS (3)حظي الحراك ضد قتل النساء هذا الأسبوع بدعم رائع تخطى الفئات الهوياتية والجندرية- يهود وعربيات، طالبات لجوء وناشطات مثليات، لاعبي كرة قدم وشركات خاصة. كل هذا لم يكن ليتحقق لولا آلاف النساء الملهمات، العربيات واليهوديات، اللواتي يناضلن منذ عشرات السنوات. لقد صرخن حتى عندما لم يسمع أحد ولكنهن لم يتنازلن- وفي الأمس حصلنا جميعنا على اثبات بأن الحراك المدني المؤثر- يصنع التاريخ.تصميم هؤلاء النساء وغيرهن هو مصدر الهام لنا في ززيم وهو القوة المحركة لحملاتنا. ان كان الحديث عن قتل النساء أم عن هدم البيوت، جميع حملاتنا تبدأ بقصة شخصية- ولكننا لا نتوقف هناك. من وراء القصة أو التراجيديا الشخصية هناك سياسة اجتماعية وسياسية وهي بالضبط ما نسعى لتغييره. معكم، نحن على ثقة بأننا سننجح وسنخلق هنا حيز معيشة آمن ومتساوي لنا جميعاً.Image from iOS (2)