طالبنا بإدخال المساعدات لإنسانية لغزة

14/03/24

"لقد قُتل والداي في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكن هناك مختطفين لا يزالون على قيد الحياة... أنا أتظاهر اليوم لأن علينا رفض وضع يموت فيه المختطفون وسكان غزة من الجوع. إذا نظرنا إلى الماضي، سيكون من الواضح لنا أن المساعدات الإنسانية هي التزام أخلاقي، والآن أريد أن يفهم أكبر عدد ممكن من الناس هذا".

هذا ما قاله يوتام، مركز حملات في زَزيم ، أثناء نشاطنا في ميناء أشدود بمطلب إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث قمنا بعرض فيديو على شاحنة يظهر الكارثة الإنسانية ومعاناة سكان غزة. رداً على ذلك، هاجمنا نشطاء يمنيون ومزقوا لافتاتنا، بعد محاولتهم منع النشاط على مدار الأسبوع, لكن بفضل مئات الناشطات وناشطي حراكنا  الذين دعموا نشاطنا من خلال التبرع أو التواجد في الميدان، عبّرنا عن صوت الإنسانية والرحمة - وسنواصل بكل قوة.

الوضع في غزة يزداد سوءاً كل يوم، والأطفال يموتون جوعاً. وتواصل إسرائيل منع إمدادات المياه والسلع الأساسية وتنقل مساعدات أقل من اللازم - لا لسكان غزة ولا للمختطفين. 

منذ اندلاع الحرب, يعمل مجتمعنا من أجل أولئك الذين عانوا أكثر من غيرهم إزاء عواقبها: عشرات الآلاف انضموا لحملاتنا من أجل تحرير المختطفين ومطالبة بفتح ممر إنساني لغزة, وطالب الآلاف بمنع إلحاق الأذى بالأبرياء في غزة.
لن نرتدع أمام تهديدات اليمين - اليوم مجتمعنا أكثر اهمية من اي وقت مضى ونحن بحاجة لدعمك لكي نستطيع مواصلة النضال من أجل الحياة: https://zaz.im/4akNUJf