كفى لتسليح المجرمين!

13/12/18

في اليوم العالمي لحقوق الانسان، ذهبنا للتظاهر خارج الكنيست وسلمنا مطلب مجتمعنا لأعضاء الكنيست: كفى لتسليح المجرمين! معاً، قمنا بتكسير لافتات البنادق لنؤكد على معارضتنا لبيع السلاح الإسرائيلي للأنظمة التي تلاحق الأقليات، الصحافيين والمثليين. كم هو رائع أن نرى كيف ننجح في تنظيم قوتنا وتحويلها الى عمل في الميدان عندما يتحد الناس من حول الحملة، كل بالطريقة التي تناسبه.IMG_0415_MG_7085أعضاء الكنيست حيليك بار، تمار زندبيرغ، موسي راز ودوف حنين جاؤوا لدعم المظاهرة والمطلب الذي رفعناه. عضو الكنيست زندبيرغ تحدثت عن الحاجة الملحة لإجراء رقابة برلمانية وجماهيرية على تصدير السلاح. كما أكدت على حق الجمهور الكامل في أن يطرح أسئلة ويحصل على اجوبة حول الصفقات. عضو الكنيست حيليك بار ذكر بأن تعديل القانون يحظى بدعم واسع في الكنيست إلا أن الائتلاف لم يشكل موقفه الرسمي منه حتى الآن- لهذا فسوف نواصل الحراك حتى نتأكد من قيام الكنيست بالمصادقة عليه!  كما تحدث في المظاهرة افيدان فريدمان، ناشط ززيم، الذي أطلق حملة عبر موقعنا للسماح لكل واحد وواحدة بالانضمام للنداء عبر الشبكة. وقد قال افيدان في معرض حديثه: "لن نقبل بأي ذريعة من أعضاء الكنيست لتبرير تصويتهم ضد الرقابة. لا يعقل بأن يصوت عضو كنيست بما يخالف ضميره ويسقط قانون بسيط وأساسي يمنع دولة إسرائيل من مواصلة تسليح القتلة ومجرمي الحرب". بفضل النشطاء الذي يجندون مجتمعنا من أجل الحراكات الهامة، ننجح في مواصلة عملنا من أجل قيمنا المشتركة وإسماع الصوت الأخلاقي المطلوب- ولن نتوقف حتى تتحقق مطالبنا.